أنواع الحسابات

شركة بوينغ: تشهد عامًا من عدم الاستقرار
تم النشر في Sep 2, 2019

image

تعد شركة بوينغ، إلى جانب الشركات التابعة لها، أكبر شركة في العالم لصناعة الطائرات المدنية والعسكرية حيث تقوم بتصميم وتطوير وتصنيع وبيع وخدمات ودعم الطائرات النفاثة التجارية والطائرات العسكرية والأقمار الصناعية والدفاع الصاروخي والرحلات الفضائية حول العالم.

منذ أيلول 2018 وحتى الآن، انخفض السهم بنسبة 2.15 في المائة تقريبًا من 371.77 إلى 364.01. على الرغم من أن نمو أرباحها الضعيف قد لعب دوراً في هذه النتيجة، بالنظر إلى أن أداء السوق الكلي، كما تم قياسه بواسطة مؤشر S&P 500، كان متشابهاً

مع انخفاض إيراداتها، أظهرت "بوينغ" أداءً دون المستوى حيث تراجع معدل القطاع الفرعي إلى 5.4%. منذ الربع نفسه من العام الماضي، انخفضت الإيرادات بنسبة 12.0%، حيث تسبب الضعف في إيرادات الشركة إلى انخفاض ربحية السهم (EPS)

لدى بوينغ سيولة ضعيفة للغاية؛ حيث تبلغ نسبة السيولة السريعة (Quick Ratio) 0.25، مما يدل بوضوح على عدم القدرة على تغطية الاحتياجات النقدية قصيرة الأجل. انخفضت سيولة الشركة في نفس الفترة من العام الماضي، على الرغم من وجود سيولة ضعيفة للغاية في البداية، مما يشير إلى تدهور السيولة النقدية.

فيما يتعلق بالأداء المالي للشركة، انخفض هامش الربح الإجمالي للربع الثاني من هذه السنة المالية بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. كما انخفضت المبيعات وصافي الدخل

في أوائل شهر مارس، أدى الانهيار المأساوي لطائرة الخطوط الجوية الإثيوبية التي أودت بحياة 157 شخصًا يوم الأحد إلى توقف طائراتها من طراز 737 Max، وهي الطائرة الأكثر أهمية للشركة، في جميع أنحاء العالم.

نتيجة لهذا الوضع، قررت الشركة خفض الإنتاج على طراز 737 MAX 8. كانت هذه أخبارًا صادمة لموردي الشركة، وخاصة جنرال الكتريك المورد الوحيد لمحركات LEAP لـ 737 MAX 8

وخفضت بوينغ إنتاج طائرتها الأفضل مبيعا 20 بالمئة في أبريل/ نيسان إلى 42 طائرة شهريا من 52 طائرة، بعد أسابيع من وقف تشغيلها في أنحاء العالم في أعقاب حادثي تحطم مميتين