أنواع الحسابات

3 عوامل ترسم ملامح سوق النفط في 2020
تم النشر في Jan 5, 2020

image
كان عام 2019 عامًا حافلًا بالأحداث بالنسبة لسوق النفط والغاز.حيث جلبت التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة والصين ، والأحداث السياسية بما في ذلك دورة الانتخابات الأمريكية ، والضغط المستمر على الشركات للتصدي  لتغير المناخ ، وكذلك ضعف النمو الاقتصادي تحولات كبيرة في سوق النفط خلال العام الماضي.

دعونا نلقي نظرة على العوامل الرئيسية التي يمكن أن تحرك هذا السوق في 2020

1.  تباطؤ نمو الطلب

سيؤدي الاقتصاد العالمي دورًا مهمًا في سوق النفط خلال العام المقبل. كما رأينا، هددت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين بإعاقة التوسع الاقتصادى المستمر منذ عقد من الزمان. على الرغم من أن نمو الطلب لا يزال متواضعًا حيث بلغ نحو 100 مليون برميل يوميًا لكن المحللين يتوقعون معدل نمو سنوى يقل عن 1% لأول مرة منذ انهيار الأسعار فى عام 2014. 

2.   أوبك

تكافح “أوبك” وحلفاؤها مثل روسيا صناعة البترول الصخرى منذ عام 2016 وفى بداية ديسمبر الماضى قاموا بخفض الإنتاج مرة أخرى فى محاولة لمنع الانهيار فى السوق بسبب الإمدادات الجديدة فى النصف الأول من 2020. وقد نجحوا نسبيًا فى دعم الأسعار بالقرب من 60 دولارًا للبرميل، لكن القليل منهم يتوقعون أن يتمكنوا من دفع الخام صعوديًا بشكل ملحوظ الفترة المقبلة. ومع ذلك، يتوقع المحللون فى “أوبك” أن يكون السوق متوازناً نسبيًا فى العام المقبل على الأقل إذا حافظوا على التخفيضات، وسيظل الحفاظ على ميزان العرض والطلب أكثر تشدداً في النصف الثاني من العام مقارنة بالفترة الأولى ، خاصةً اذا تباطأ إنتاج البترول الصخرى فى الولايات المتحدة.

3. البيئة 

مع زيادة الوعي العالمي بظاهرة تغير المناخ ، بدأ المستثمرون في العمل بجدية للتصدي لهذه الظاهرة، وبالنسبة لأكبر منتجي البترول الأوروبيين، فإن هذا يدفعهم لمحاولة إيجاد قنوات أعمال أنظف والتفكير الجاد فى البيئة. والتوقعات بأن الاتجاهات البيئية ستحظى بمزيد من الزخم تنتشر على نطاق الصناعة بأكملها، حيث يتوقع بعض المحللين أن يكون 2020 هو العقد الذى يصل فيه استهلاك البترول إلى ذروته.


تداول النفط مع إنجوت بروكرز.

اضغط هنا!